موقع مصر العربية :
أعلنت جامعة اﻷزهر عن فصل 27 طالباً وطالبة نهائياً، بعد ثبوت مشاركتهم من خلال التحقيقات فى أعمال العنف والشغب التى جرت بالجامعة فى الفصل الدراسى الثانى، ليرتفع بذلك عدد المفصولين نهائياً إلى 52 طالباً وطالبة خلال تيرم واحد، بينما نظم طلاب وطالبات اﻹخوان بالجامعة أمس، عدداً من الوقفات ومعارض الصور داخل الكليات، خوفاً من المواجهة مع قوات اﻷمن المتمركزة داخل الجامعة، حيث نقلوا شغبهم إلى داخل الكليات، بينما أطلقت طالبات الجماعة نوعاً جديداً من الألعاب النارية أعلى صوتاً، مما تسبب فى حالة من الذعر داخل فرع البنات.
وقال الدكتور أحمد زارع، المتحدث باسم جامعة الأزهر لـ«لموقع مصرالعربية»، إن قرار فصل 27 طالباً وطالبة جاء فى إطار سياسة الحسم التى تنتهجها الجامعة فى الفترة اﻷخيرة، بعد أن ثبت مشاركة الطلاب المفصولين فى أعمال الشغب والعنف التى شهدتها الجامعة منذ بداية الفصل الدراسى الثانى، لافتاً إلى أن التحقيقات القانونية مستمرة وسيعلن فصل أى طالب تثبت مشاركته فى العنف.
فى المقابل، غيّر طلاب اﻹخوان بجامعة اﻷزهر تكتيك فعالياتهم، ونظم العشرات منهم تظاهرات داخل الكليات، أمس، حيث تظاهروا داخل مدرج كلية التجارة المركزى ومبنى «التجارة الإنجليزية»، رافعين أسماء وصور زملائهم المقبوض عليهم على ذمة تحقيقات، مطالبين باﻹفراج عنهم. وقال الدكتور سعيد عبدالعال، عميد كلية التجارة بجامعة الأزهر لـ«لموقع مصرالعربية»، إن 10 طلاب تجمعوا فى ساحة المدرج المركزى، ورددوا هتافات لمدة 10 دقائق، ودخلوا بعض المدرجات الفارغة معلقين صور زملائهم المحتجزين، ثم انتقلوا إلى مبانى «تجارة إنجليزى» ثم إلى المبنى الرئيسى إلى أن انصرفوا. وعن سير العملية الدراسية، قال «عبدالعال»: لم يحدث أى ارتباك فى اليوم الدراسى الذى سار على أكمل وجه فى قاعات الكلية الثمانى الكبرى، رغم تظاهر طلاب جماعة الإخوان «الإرهابية» وهتافاتهم، إلا أن الكلية لم تتوقف والتزم جميع الطلاب بالحضور. فيما علق طلاب الجماعة بكلية التربية أسماء وصور زملائهم المحتجزين.
وفى فرع البنات، نظمت طالبات اﻹخوان معرضاً للصور بكلية العلوم اﻹنسانية لزميلاتهن المحتجزات، ورددن هتافات ضد الشرطة وإدارة الجامعة عبر مكبرات صوت استطعن إدخالها إلى الحرم الجامعى، وهددن بحرق الجامعة إذا لم يُفرج عن زميلاتهن بهتاف «الطلبة لازم ترجع يا إما الجامعة هتولع». وأطلقت الطالبات أنواعاً جديدة من الألعاب النارية والصواريخ تستخدم لأول مرة، أحدثت دوياً هائلاً أثار الفزع بين طالبات الجامعة، كما أطلقن «سرينة الشرطة» عبر مكبرات الصوت كنوع من الاستفزاز للقوات المتمركزة حول الجامعة، إلا أن قوات الشرطة التزمت بضبط النفس ولم تشتبك مع الطالبات، كما نظمت الطالبات وقفة داخل كلية الهندسة، وأعلنّ عبر صفحتهن توجههن لاحتجاز عميدة الكلية، وهو ما لم يُنفَّذ حتى كتابة هذه السطور.
أعلنت جامعة اﻷزهر عن فصل 27 طالباً وطالبة نهائياً، بعد ثبوت مشاركتهم من خلال التحقيقات فى أعمال العنف والشغب التى جرت بالجامعة فى الفصل الدراسى الثانى، ليرتفع بذلك عدد المفصولين نهائياً إلى 52 طالباً وطالبة خلال تيرم واحد، بينما نظم طلاب وطالبات اﻹخوان بالجامعة أمس، عدداً من الوقفات ومعارض الصور داخل الكليات، خوفاً من المواجهة مع قوات اﻷمن المتمركزة داخل الجامعة، حيث نقلوا شغبهم إلى داخل الكليات، بينما أطلقت طالبات الجماعة نوعاً جديداً من الألعاب النارية أعلى صوتاً، مما تسبب فى حالة من الذعر داخل فرع البنات.
وقال الدكتور أحمد زارع، المتحدث باسم جامعة الأزهر لـ«لموقع مصرالعربية»، إن قرار فصل 27 طالباً وطالبة جاء فى إطار سياسة الحسم التى تنتهجها الجامعة فى الفترة اﻷخيرة، بعد أن ثبت مشاركة الطلاب المفصولين فى أعمال الشغب والعنف التى شهدتها الجامعة منذ بداية الفصل الدراسى الثانى، لافتاً إلى أن التحقيقات القانونية مستمرة وسيعلن فصل أى طالب تثبت مشاركته فى العنف.
فى المقابل، غيّر طلاب اﻹخوان بجامعة اﻷزهر تكتيك فعالياتهم، ونظم العشرات منهم تظاهرات داخل الكليات، أمس، حيث تظاهروا داخل مدرج كلية التجارة المركزى ومبنى «التجارة الإنجليزية»، رافعين أسماء وصور زملائهم المقبوض عليهم على ذمة تحقيقات، مطالبين باﻹفراج عنهم. وقال الدكتور سعيد عبدالعال، عميد كلية التجارة بجامعة الأزهر لـ«لموقع مصرالعربية»، إن 10 طلاب تجمعوا فى ساحة المدرج المركزى، ورددوا هتافات لمدة 10 دقائق، ودخلوا بعض المدرجات الفارغة معلقين صور زملائهم المحتجزين، ثم انتقلوا إلى مبانى «تجارة إنجليزى» ثم إلى المبنى الرئيسى إلى أن انصرفوا. وعن سير العملية الدراسية، قال «عبدالعال»: لم يحدث أى ارتباك فى اليوم الدراسى الذى سار على أكمل وجه فى قاعات الكلية الثمانى الكبرى، رغم تظاهر طلاب جماعة الإخوان «الإرهابية» وهتافاتهم، إلا أن الكلية لم تتوقف والتزم جميع الطلاب بالحضور. فيما علق طلاب الجماعة بكلية التربية أسماء وصور زملائهم المحتجزين.
وفى فرع البنات، نظمت طالبات اﻹخوان معرضاً للصور بكلية العلوم اﻹنسانية لزميلاتهن المحتجزات، ورددن هتافات ضد الشرطة وإدارة الجامعة عبر مكبرات صوت استطعن إدخالها إلى الحرم الجامعى، وهددن بحرق الجامعة إذا لم يُفرج عن زميلاتهن بهتاف «الطلبة لازم ترجع يا إما الجامعة هتولع». وأطلقت الطالبات أنواعاً جديدة من الألعاب النارية والصواريخ تستخدم لأول مرة، أحدثت دوياً هائلاً أثار الفزع بين طالبات الجامعة، كما أطلقن «سرينة الشرطة» عبر مكبرات الصوت كنوع من الاستفزاز للقوات المتمركزة حول الجامعة، إلا أن قوات الشرطة التزمت بضبط النفس ولم تشتبك مع الطالبات، كما نظمت الطالبات وقفة داخل كلية الهندسة، وأعلنّ عبر صفحتهن توجههن لاحتجاز عميدة الكلية، وهو ما لم يُنفَّذ حتى كتابة هذه السطور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق