الثلاثاء، 8 أبريل 2014

القبض على مؤسس الجيش المصرى الحر بليبيا فى الشرقية ثروت شحاته

 
موقع مصر العربية : ألقى جهاز الامن الوطنى القبض على القيادى الجهادى البارز ثروت شحاتة بمحافظة الشرقية، بعد دخوله للبلاد قادما من ليبيا حيث اقام داخل منزل شخص اخوانى لمدة شهر.

المعلومات تشير الى ان "شحاتة" الملقب بـ" ابو السمح" اختار احدى محافظات الدلتا للبقاء بها تمهيداً للتنقل منها الى سيناء للالتقاء هناك بالعديد من الجماعات الارهابية والتكفيرية لمواصلة نشاطه الارهابى واستهداف قوات الامن "الجيش والشرطة" والقيام باعمال تخريبية تستهدف مؤسسات الدولة والمنشات الحكومية والخاصة.

ثروت صلاح شحاتة ، أبرز كوادر تنظيم الجهاد فى مصر، وأحد قيادات تنظيم القاعدة، وقضى 3 سنوات في السجن في قضية الجهاد الكبرى، حيث قبض عليه في مصر عدة مرات ثم سافر إلى باكستان والسودان واليمن وأفغانستان، وعاش في أفغانستان حتى الغزو الأمريكي عام 2001 ، ففر إلى إيران وتم اعتقاله في إيران ، وفر منها لتركيا فاعتقل في تركيا فترة حتى تم الإفراج عنه ، كما صدر عليه حكمين بالإعدام من محاكم عسكرية غيابيا، حيث الحكم الأول في قضية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقي عام 1994، والثاني في قضية "العائدون من ألبانيا" عام 1999.

شحاتة قيادى بارز فى تنظيم "أنصار الشريعة" ، و متهم بالتورط فى تصفية سبعة من المصريين العاملين فى ليبيا منذ شهر ، وأنه استقر فى ليبيا فترة ثم عاد منها إلى مصر بجواز سفر مزور وتنقل فى أكثر من مكان, ثم قام بتغيير ملامحه واختفى بوحدة سكنية يمتلكها أحد أعضاء الإخوان بمدينة العاشر من رمضان , ومكث معه مدة شهر تقريبا .

ثروت شحاتة الذى ولد فى 29 يونيو 1960 وعمل بالمحاماة كانت تربطه علاقات قوية بجماعة الاخوان الارهابية خاصة فى السنوات الاخيرة حيث كان يعد شحاتة صديقا شخصيا للمهندس خيرت الشاطر النائب الاول للمرشد العام للجماعة، كما التقى شحاتة اثناء تواجده بليبيا بالشيخ يوسف القرضاوى الذى اطلعه على اخر التطورات فى المعسكرات التى اعدتها الجماعات التتفكيرية على الحدود الليبية لتمهيدا لانشاء ما يعرف بالجيش المصرى الحر.

وكشفت المصادر بان عددا من العناصر التكفيرية والعناصر التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية التى فرت من مصر عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى قامت بتأسيس خلية إرهابية جديدة تتخذ من الحدود المصرية الليبية مقرا لها، وذلك بمساندة عناصر متطرفة تؤيد التنظيم الدولى لجماعة الإخوان بقيادة ثروت شحاتة والصادر بحقه حكم بالإعدام.

أضافت المصادر أن أجهزة الأمن رصدت إحدى الرسائل المتبادلة بين مكونات التنظيم، كما ألقت القبض على أحد عناصره، مشيرة إلى أن الوضع الحالى فى مصر أرغم التيارات التكفيرية المتطرفة وقيادات بتنظيم الإخوان على الهرب خارج الحدود المصرية إلى ليبيا بحثاً عن ملاذ آمن واستعداداً لتنفيذ خطط التنظيم الدولى فى مصر قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ولفتت المصادر إلى أن ليبيا وفور سقوط حكم الرئيس السابق معمر القذافى أصبحت قبلة ومأوى للجماعات الإرهابية وبقايا تنظيم القاعدة وأن هذه الجماعات بدأت تجرى اتصالات بجماعة الإخوان فور سقوط حكم الرئيس السابق محمد مرسى للتنسيق فيما بينهم والاتفاق على إعلان الدولة الإسلامية، مشيرة إلى أن هذه الجماعات نجحت فى إقامة 3 معسكرات كبيرة، يضم كل معسكر منها 700 شخص من التكفيريين والعناصر الخطرة ويتلقون تدريبات مكثفة من قبل متخصصين وذلك على عمليات إطلاق الرصاص وارتكاب أعمال عنف، مؤكدة أن هذه المجموعات الإرهابية حصلت على كميات كبيرة من الأسلحة النارية فور سقوط القذافى وقامت بتخزينها فى هذه المعسكرات.
وتبين أن قيادات هذه المعسكرات تتواصل بشكل دائم مع رجال ايمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة والقيادات الشبابية لجماعة الإخوان بالقاهرة والتنظيم الدولى للإخوان بقطر وفى غزة

ليست هناك تعليقات: